يوسف الصديق
كلمة من القلب
يوسف الصديق...ابن يعقوب النبي والذي تربى فيحجره... هذا الطفل المحبوب أثارت محبته حفيظة إخوته..فصمموا على إيذائه..
أخذوا الطفل إلى الصحراء، وبفكرة وطريقة مؤلمة وموحشة، رموه في البئر.. وكانت النتيجة أن بيع إلىقافلة مصرية.. حينها كان ابن تسع سنين..
فماذا يُتوقع من طفل بهذا العمر في هكذا ظرف!!
وانظروا في سيرة يوسفوإلى أين وصل..
أفليس كلنا يتمنى أنيربي ولداً كيوسف... بإيمان وحكمة وشجاعة وثقة ووعي يوسف
إذن ما علينا سوى...غرس بذور الإيمان في نفس طفلنا سريعاً وباكراً.. وتربيته من خلال العبادة.
لذا فلنلتفت نحنالآباء إلى:
أن يكون اهتمامنابطعام الطفل ونظافته متوازناً ↔ مع اهتمامنا بسلوكه وروحيته الإيمانية.
التدرج بالعبادة حسبالعمر.. فلكل عمر قدرة تحمل فلا نتجاوزها.
استخدام أسلوبالتمرين على العبادة.. أو ما يعرف بالتعليم من خلال الممارسة.
أما العبادات التربوية التي يجب تربية الطفل بواسطتها.. فهي:
دعاء الله بكل صغيرةوكبيرة.
الصلاة.
الصدقة.
العلاقة بالمعصوموولي الأمر.
زيارة المساجد كأحدأبرز المراكز التربوية للفرد والمجتمع.
البعد التربوي لكلعبادة من العبادات المذكورة وطريقة التدريب عليها... موضوعنا للحلقات المقبلة..يتبع