الدعاء أسلوب تربوي للطفل. .

كلمة من القلب

الدعاء أسلوب تربويللطفل. .

ظل الحسن الصغير عليهالسلام  يرقب أمه تدعو الله.. يأنس بصوتهاويكحل عينيه برؤيتها راكعة ساجدة حتى انفلق عمود الصبح..

دعت لجميع المؤمنينوالمؤمنات وأكثرت من الدعاء..

يا أماه.. لمَ لمتدعي لنفسك

يا بني الجار قبلالدار.

كانت الزهراء عليهاالسلام مربية..

مربية لأبنائهابمختلف الأساليب التربوية..

وهنا مربية بأسلوبَيالتربية... بالقدوة وبالدعاء..

فالدعاء كأحد أهمأساليب تربية الطفل... يفيد في تنمية خصال تربوية؛ هي:

1يُكسب الاطمئنان النفسي.. والقوة.. حينمايشعر الطفل أنه مستند إلى رحمة الله الواسعة وقدرته اللامتناهية.

3يحفظ له توازنه واعتداله في خضم المصاعبوالمشاكل.

4ينبهه إلى أخطائه السلوكية ويدفعه لتصحيحهاخاصة الأدعية الواردة عن أئمتنا عليهم السلام.

أما سبل تمرين الطفل علىالدعاء.. فهي:

1القدوة... حينما يرى والداه يلجأن إلى اللهويدعوانه.

2تكرار الأدعية بشكل يومي حتى ولو لم يفهمبعض معانيها.. لكنه بالتأكيد يفهم فكرة التوجه نحو الله والاستمداد منه وهذا هامجدًا.

3تأكيد فكرة التوجه بطلباته وحاجاته نحوالله المجيب.

4ترداد بعض الأدعية الصغيرة من قبيل ربياشرح لي صدري رب اغفر لي ولوالدي.

5تعويده من البداية.. على قضاء فترات قصيرةفي سكوت وهدوء خاص للدعاء..

وهكذا، وبشكل تدريجييظهر إشعاع نوراني في نفس الطفل يهديه سبيل الرشاد.

جعلنا الله وأبناءنامن خيرة عباده الصالحين.

الصلاة أسلوب تربوي..في الحلقة المقبلة تابعونا...