اللعب عند الأطفال 1

موقف تربوي
اللعب عند الأطفال |1|
لو سمحتم ممكن ترسلونا نوع الألعاب التي تناسب طفل ابن السنتين من عمره؟
يعتبر اللعب عند الأطفال من ركائز التربية التي تساعده على تحصيل أمور عدة أبرزها:
زيادة خبراته وتجاربه العملية مما يكسبه ثقة أكبر ونجاحًا مستقبلياً وطاقة وحيوية تمنع عنه الخمول والكسل.
زيادة قدراته الذهنية.
راحة نفسية وقدرة على تفهم المشاكل واستيعابها خاصة عندما يحاول الطفل لعب الحالة التي سببت له ألمًا نفسيًا حيث يخلصه اللعب من تراكماتها.
ثقة بالنفس وقدرة على تفهم الآخرين والعمل مع الفريق وحل المشكلات..
حلم وصبر وقدرة على التحكم بانفعالاته مستقبلًا.

أما أنواع اللعب التي يمكن أن يلعبها الأطفال:
1 اللعب النشط: وهو اللعب الحر غير الموجه من قبل الكبار، حيث يرسم الأطفال فيه شكل اللعب ونوعيته وكيفيته وهدفه وشرطه هو الحرية باللعب مع توفر البيئة الآمنة، ويدخل ضمن إطاره (لعب الأدوار، اللعب بالطابة، التسابق، الجري، اللعب بالتراب، اللعب بالثلج...).

2اللعب بالدمى: وهو عبارة عن لعب حر موجه في آن، حيث يترك الطفل يلعب بحريته لكن بالدمى المختارة من قبل الوالدين.

3اللعب التعليمي: وهو اللعب الموجه بالكامل لتحقيق هدف تعليمي (رياضي، لغوي، تحليلي..) ويكون إما من خلال الدمى أو من خلال أنشطة مكتوبة (الكلمات المتقاطعة، المتاهات..).

4اللعب الإلكتروني: وهو اللعب باستخدام الوسائل الإلكترونية وتشغيل برامج ألعاب جاهزة وهو على شكلين إما لعب موجه من خلال حُسن ودقة اختيار الأهل لنوع الألعاب مع تحديد نظام خاص للعب، وإما عشوائي خطر مع عدم مراقبة الأهل ووعيهم لما يمكن أن يصل إلى أبنائهم.

أعزائي الأهل الكرام..
إن لكل من هذه الأنواع الأربعة فوائد وإيجابيات مع تفاوت نسبة ودرجة الأهمية بين مرحلة عمرية وأخرى، تفصيل ذلك كله في الحلقات المقبلة فكونوا معنا.