اللعب عند الأطفال2

موقف تربوي

اللعب عند الأطفال |2|

اللعب النشط: وله عدة شروط وضوابط يجب مراعاتها من قبل الأهل:
١. يجب أن يخلو من توقعات الآخرين ومن الواجبات.
٢. يجب ان يتسم بالفعل النشط من جهة وبالمراقبة الهادئة من جهة أخرى من قبل الأهل بحيث لا يشعر بها الطفل نهائياً إنما تكون مراقبة صامتة للتعرف على نواحي تفكير الطفل وشعوره ومعالجة الخلل في وقت لاحق.
٤. يجب أن يمارس الطفل تصوراته الخاصة باللعب.
٥. يجب احترام وقت اللعب تمامًا فلا يصح إيقافه عن اللعب بشكل مفاجئ وبدون تهيئة، مع علمنا بأن حصة اللعب في البرنامج اليومي للطفل هي الأكبر، حيث أظهرت الدراسات أن الأطفال يلعبون فترة تسع ساعات يوميًا. 
اللعب النشط ومراحل النمو:
ينمو اللعب النشط مع الطفل ومراحل عمره فيتخذ أشكالًا نامية وفق نموه الذهني والابداعي والجسمي، ففي بداية مراحله يلعب الطفل أدوار متعددة فيقلد كل من يعايشه فيكتسب من خلال هذا اللعب مهارات عملية واجتماعية غاية في الأهمية، فيقلد (الأهل والأقارب في بداية الأمر، ومع نموه يصبح مقلدًا للمهنيين النجار، الشرطي، الطبيب...).
ثم بعدها يصبح أكثر انفتاحا على بيته فيلعب ناشطاً مع شلة الرفاق (كرة قدم، جري...).

اللعب بالدمى:
وله عدة شروط أيضًا:
١. عدم الإكثار من أنواع وأعداد الدمى لأن كثرة عدد الدمى والألعاب يحدّ الخيال والرغبة في الابداع، ويقيّد سلوك اللعب النشط لدى الأطفال.
٢. اختيار الدمى التي تتطلب بعض الحركة والنشاط الجسمي والدماغي، مثل ألعاب التركيب.
٣.تجنب الألعاب التي تحد من نشاط الطفل، مثل الألعاب الكهربائية التي تنحصر وظيفة الطفل معها بالنظر، مع أنها ذات فائدة للأطفال ما دون السنة من العمر لتنمية الحواس والادراك.
٤. اختيار اللعبة المناسبة لعمر الطفل مع التعرف إلى هدفها ليكون متلائمًا مع قيمنا وأهدافنا التربوية.
٥. الحرص على أن يكون اللعب بالدمى بمشاركة الآخرين خاصة الأطفال للحد من الذاتية لديه.