قصة وعبرة
السعادة
ينقل الأستاذ المرحوم"دولابي": في يوم من الأيام، استضافنا أستاذي آية الله شاه "آبادي"،وكان أبي جالسا قربه فطلب منه موعظة: "يا سيدنا عظنا بموعظة تفيدنا فقال له العارف:"كيف تكون هذه السعادة رغم الوضع هذا الذي نعيشه؟
فأجابه: أنا عبدمملوك لسيد عنده أكثر من قطيع، وطالما أني أعمل عنده فإنه سوف يعطيني رزقي، فلماذاأحزن وأغم وأنا أعتمد عليه.
فقال العارف والذيكان من كبار عرفاء إيران: "خجلت من نفسي، فإن هذا الغلام اعتمد على سيده لامتلاكهلبعض الأغنام ولم يسمح للغم بالعبور إلى قلبه .
وأنا لي رب مالكلكل الدنيا وأقلق على رزقي!