www.tasneem-lb.net

قيم

إجتماعي - خطوات الترويج للشذوذ |1|

خطوات الترويج للشذوذ

|1|

 

يعد موضوع الشذوذ الجنسي من أحدث المواضيع التي تثير اهتمام الناس على اختلاف مشاربهم الدينية والفكرية والاجتماعية، وذلك بسبب انتشار هذه الظاهرة في العالم العربي والإسلامي، وسعي الغرب للتركيز عليها وتثبيتها كأمر واقع في عالم معولم -لا يؤمن بالقيود ويتجاوز كلّ المؤثرات الأخلاقية والدينية وحتى العرفية-، وانتقال دعاتها من مرحلة الدفاع إلى الهجوم، وتحدّيهم للقوانين والشرائع التي تحرم هذا الفعل وتجرّمه.

 

بدأ التمهيد لفكرة الشذوذ الجنسي منذ طرح قضية المساواة بين الرجل والمرأة، ثمّ طرحوا قضية حقوق المرأة، ثمّ اعتماد المرأة على نفسها واستقلالها عن الرجل والاستغناء عنه في حياتها، ثمّ طرحوا قضية الشذوذ الجنسي والتحول الجنسي وحقوقهم. ولكنهم استخدموا مصطلح "المثليّة الجنسية" المحايد الذي يعتبر مجرد توصيف لما يسمى الميل الجنسي للفرد، دون أن تحتوي على أي حكم أخلاقي بتحريمه ورفضه. والمراد من هذا المصطلح "المثلية الجنسية" أن الشخص المثلي هو مثل بقية الأفراد (المثلية تعني مثلي مثلك).

 

الشذوذ أو المثلية كما يسمونها هي دعوة جنسية قائمة على اعتبار عدم وجود فوارق بين الذكر والأنثى، وأن الأصل واحد، وعليه قاموا بابتكار مصطلح آخر زعموا أنه يجمع بين الجنسين في مسمى واحد، ألا وهو مصطلح "الجندر"، وأن هذا المصطلح يرمز لكائن الإنسان ذكرًا كان أو أنثى، وأنه -أي الجندر- كفيل بمحو كلّ الفوارق التمييزية بين الجنسين مما يضمن كمال العدل بينهما، وعليه فلا حرج من المطالبة بإقرار زواج الشواذ (عقد PAX).

 يتبع..


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد