www.tasneem-lb.net

علاقات

ديني - شعائرنا

شعائرنا

 

أين أنت يا مهدينا في هذه الأيام والليالي المباركة؟

أين أنت يا مهدينا في هذه الأيام والليالي المباركة؟

أعند كلُّ غريب تُأنسه بغربته؟

أم تقرع باب المساكين آخر الليل تتفقد أحوالهم؟

أم تدعو لشيعتك في ظهر الغيب؟

أين استقرَّت بك النَّوى؟

أيُّ أرضٍ تُقِلُّك أو ثرى؟

أبرضوى أم ذِي طُوى؟

أم بين الحرمين تقرأ الإفتتاح؟

أم في البقيع عند ضريح جدك المجتبى؟

أم مع جبرائيل تصرخ هُدمت والله أركان الهدى؟

أم تطوف على أيتام عليٍّ وتسليهم؟

أم تحيي ليلة جدتك الزهراء القدرَ لما أُنزل كلام الله على قلب المُختار؟

أم تنتظر ترقّبنا ظهورك؟

سيدي يا بقية الله في شهرك شهر رمضان نترقّب ظهورك في كلّ عام

وندعو الله أنّ يمنّ علينا بظهورك فيه.

 

ولكن!

أيحق لنا نحن الغافلون عنكم جراء أعمالنا التي تعرض عليكم كلّ إثنين وخميس؟

أيحق لنا نحن المذنبون؟

أيحق لنا نحن الخاذلون لكم أن نترقّب بظهوركم وننادي العجل العجل؟

أيحق لنا سؤالك هل لي أن أراك؟

متى سيدي متى

حياتي في كفيك

وعيني في عينيك

 

حتّى يحق لنا ذلك علينا أنّ نتعامل مع شهر رمضان على أنّه شهر إمام زماننا أنّ نعتبره مهدويًا

أن نقوي علاقتنا بالقرآن الصامت والقرآن الناطق

أنّ ندعو بكلّ ليلة دعاء الإفتتاح الذي هو دعاء تمنّي الظهور

أنّ نصوم بكلّ جوارحنا

أنّ نكون زينًا وليس شينًا كما قال الإمام الصادق عليه السلام: "معاشر الشيعة كونوا لنا زينًا ولا تكونوا علينا شينًا..."

 

وفقنا الله وإياكم على صيامه وقيامه والتقرب من خليفته على أرضه


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد