مقاربات 3

مقاربات 

3

بينما نرى العالم بمنظماته ومراكزه الصحية منهمك بالدراسات والأفكار للحد من أخطر العادات المضرةبصحة الإنسان

وفي حين لا بد لكثرةالمحاذير وحركات التوعية والأفكار البديلة لها،

أن تخفف من هذهالظاهرة..

ترى الأمور فيمجتمعنا بالحد الأدنى عكسية بالتمام..

إننا نتكلم عن عادة التدخين

وما يزيدك غرابة كثرةانتشار المقاهي ومحال بيع النرجيلة والتي تتزايد يوماً بعد يوم

ولكن، لماذا

بل، والأعجب من كلذلك هو أن ترى فتى لم يتجاوز عمره الرابعة عشر يحمل سيجارة أو نرجيلة..

ونادرًا ما تجدتجمعًا لشباب دون وجود النرجيلة معهم..

والمضحك المبكي فيهذه الظاهرة ما يسمى(delivery)يعني لا تشغل نفسك بالتحضيرات نحن نأتيك بـ (السم) لعندك جاهز..

فما هي هذه العادةبمَ تفيدنا

وبعد.. تسمع الشكوىوالأنين من الناس من حولك عن الضائقة الاقتصادية وفقر المادة.. يتكلم هذا الشخصوهو يتأسف لحاله وبيده سيجارة ما إن يطفؤها حتى يشعل الثانية

لمَ لا نفكر بإيجابيةلحل أمورنا

لمَ نرمي همومنا علىتبغ مسموم ونقول (نفخ عليها تنجلي)..

أي طريقة تفكير هذه

والأعجب الأعجبانتشار هذه الظاهرة بين النساء وفي الأماكن العامة دون مراعاة للضوابط الشرعية

نوجز.. فنقول..فنسأل:

1التدخين مادة سامة للمدخن ولمن حوله..

فلمَ الإصرار على هذهالعادة

2التدخين بحاجة لميزانية خاصة، ولا يستخفأحد بهذا المبلغ.. فلو حسبه جيدًا لوجد أنه إسراف ولوجد طرق أولى لصرفه  من إحراقه..

3التدخين ليس علاج نفسي لمشاكلك

ولا ينسيك الهموم..فاترك الأوهام …

4لأصحاب المقاهي والمطاعم و.. اتقوا اللهولا تقدموا النرجيلة للفتية الصغار.. ليكن قانون واضح، عله يسجل في ميزان حسناتكم.

5للسيدة المحترمة.. ناهيك عن مساوىء التدخينفإتيانك بها وفي الأماكن العامة.. خدش للحياء.. ولا يليق بأنوثتك.. فانتبهي..

6للأهل الكرام كما تضعون القوانين لأبنائكمفي المسموح والممنوع، ليكن التوجيه والإرشاد في هذه المسألة أكثر جدية. 

نحو مجتمع صحي..

ليكن بيتك وما حولكخال من السموم