أدب الموالين في عاشوراء - البكاء ذروة الشعائر الحسينية
عاشوراء بين السلوك والتطبيق
البكاء ذروة الشعائر الحسينية
في الحديث عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال: "إنأبا عبد الله الحسين عليه السلام لما قضى بكت عليه السماوات السبع والأرضون السبعوما فيهن وما بينهن، ومن يتقلب في الجنة والنار، من خلق ربنا وما يرى وما لا يرى.."،وسائل الشيعة/ج14.
يعتبر البكاء ذروة الشعائر الحسينية، بل نستطيع أن نسميهالشريان الدموي للعديد من الأقسام في الشعائر الحسينية.
فالبكاء، في الحقيقة إنما نشأ من توصية الرسول الكريم صلىالله عليه وآله والأئمة عليهم السلام من خلال الحث الأكيد والتوجيه الشديد إليه..
فالبكاء على سيد الشهداء كالجوهر والروح لأقسام الشعائر،وكأنما إلغاء البكاء عن الشعيرة الحسينية هو عبارة عن تخليته عن جوهره.
فقد روي عن الإمام الصادق عليه السلام: "كل الجزعوالبكاء مكروه، ما خلا الجزع والبكاء لقتل الحسين عليه السلام"، وسائلالشيعة/ج14.
وعن الإمام الرضا عليه السلام: "فعلى مثل الحسينفليبك الباكون، فإن البكاء عليه يحط الذنوب العظام"، وسائل الشيعة/ج14 .
وعن الإمام الصادق عليه السلام: "من دمعت عيناه فينادمعة لدم سفك لنا أو حق لنا نقصناه أو عرض انتهك لنا أو لأحد من شيعتنا بوّأه اللهتعالى بها في الجنة حقبا"، وسائل الشيعة/ج14.
"صلى الله عليك يا أبا عبد الله"
"صلى الله عليك يا أبا عبد الله"
"صلى الله عليك يا أبا عبد الله"
"يا عَبرة كل مؤمن ومؤمنة"