وقفات غراء - صلاح الأُمّة وعلوّ الهِمّة |4|
صلاح الأُمّة
وعلوّ الهِمّة
|4|
إن الحسين عليه السلام قام بحركة غير متكررة في تاريخ البشرية أجمع.
فصاحب الأمر عجّل الله فرجه الشريف) يقول في زيارة الناحية المقدسة: لأبكين لك بدل الدموع دما، لقد كانت مأساة كبيرة جداً استوعبت شخص المعصوم، وعياله، بل حتى رضيعه. لذا ينبغي أن تكون الدروس المستفادة بحجم هذه المأساة.
سطّر الحسين عليه السلام بثورته درسا بليغًا، وهو أن على الإنسان أن يكون حياً؛ ليحقق أهدافه في الحياة، وإلا فالموت أولى من الحياة.
لقد كان عليه السلام يبدي غزلاً للموتمن خلال حركته، وهو في طريقه من مكة إلى كربلاء، حيث كان شعاره: "إن كان دين محمد لا يستقيم إلا بقتلي، فياسيوف خذيني".
إذن، إن الهدفية في الحياة من سمات الإنسان المؤمن، الملتفت إلى إنسانيته، وإلى خلافته على وجه الأرض، وما أجمل النتيجة النهائية، عندما تكون الشهادة متوجة لحركة الإنسان في حياته!
"يا حسين"
"صلى الله عليك يا أبا عبد الله"
"صلى الله عليك يا أبا عبد الله"
"صلى الله عليك يا أبا عبد الله"