عاشوراء - نفحات كربلائية شخصيّات |1|
نفحات كربلائية
شخصيّات
|1|
"عبد الله بن الحسن"
كان عبد الله بن الحسن في يوم عاشوراء غلامًا له من العمر إحدى عشرة سنة.
لمّا رأى وحدة الإمام(عليه السلام) وقد حاصره الأعداء توجّه نحوه لنصرته، وفي تلك الحال أهوى بحر بن كعب إلى الحسين (عليه السلام) بالسيف ليضربه، فقال له عبد الله يا ابن الخبيثة أتقتل عمّي؟ فضربه بحر بن كعب بالسيف، ثمّ فاضت روح عبد الله على صدر الإمام سلام الله عليه.
مواقف
"أفَبالموت تخوّفني؟"
عملَ زهير بن القين يوم المعركة على هداية أولئك الضالين الخارجين لقتال الإمام(عليه السلام) لعلَّ موعظته تعيدهم إلى جادة الحق.
فما كان منهم إلّا أنْ شتموه وامتدحوا عبيد الله ابن زياد.
فرماه الشمر حينها بِسهم وهدَّده بالقتل، فردَّ عليه زهير : " أفبالموت تخوّفني؟ فوالله لَلموت معه أحب إليّ من الخلد معكم "
دروس وعِبر
يعلّمنا زهير أنّ الإنسان قادر في اللحظات التي تحتاج إلى اتخاذ القرار الجريء مقابل أهل الكفر لأن يكون مع الحق وأن لا يجعل للخوف طريقًا إلى قلبه. فرحم الله زهيراً وجزاه خير جزاء المحسنين.