عاشوراء - سرّ جاذبيّة الحسين عليه السلام |1|
سرّ جاذبيّة الحسين عليه السلام
|1|
(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً) (مريم: 96)
فهل يكون الإيمان سر الجاذبية؟
وهل تكون قوة الجاذبية رهن لقوة هذا الإيمان ولدرجة القرب الإلهي؟
فكيف إذا كان الإيمان عشق، بل وذوبان في الله؟
" إلهي تركت الخلق طرًّا في هواك وأيتمت العيال لكي أراك فلو قطعتني في الحب إربا لما مال الفؤاد إلى سواك".
نعم إنه الحسين..
وسلام لروح الحسين.. وأي إيمان تختزنه لتكون له كل هذه الجاذبية للقلوب والأرواح على مدى الأزمان؟
نعم.. عند الحسين لم يكن الإيمان أداء تكليف وطاعة بل كان الإيمان عشقًا، و كانت الحركة حركة روح ذائبة في الله.
كيف لا وقد عشنا بعض من حالاته في دعاء يوم عرفة.. "أيكون لغيرك من الظهور ما ليس لك".
كيف لا وهو ذبيح الحق وإحياء الدين.
كيف لا وهو الباذل كل ما لديه قربانا.
كيف وكيف وهل ترانا ندرك فعل الحسين ومقام الحسين؟