عاشوراء - نفحات كربلائية شخصيّات |6|
نفحات كربلائية
شخصيّات
|6|
"سُكينة بنت الحسين (عليهما السلام)"
أمّها تدعى الرباب، وقد ذكر المؤرّخون أنّ اسمها هو آمنة أو أمينة أو أميمة، أمّا "سكينة" فهو لقبٌ لها.
اعتبرت السيّدة سكينة بأنّها أفضل نساء عصرها سيرةً، وكان الإمام أبو عبد الله (عليه السلام) يحبّها حبّاً شديداً.
وبعد واقعة كربلاء أُخذت سكينة فيمن أُخذ من السبايا إلى الكوفة والشام.
مواقف
"ما رأيتُ إلا جميلا"
حاول الطاغية ابن زياد التهجّم على أهل بيت النبوة الأطهار، والشماتة بما حصل لهم في كربلاء.
فكان ردّ السيدة زينب (عليها السلام) قاسياً وعنيفاً حيث أعلت صوت الحق أمام الظالم ولم تسمح له التطاول على ذرية رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
وكان في ضمن ردّها على شماتة ابن زياد: "ما رأيت إلاّ جميلاً. هؤلاء قوم كتب اللّه عليهم القتل فبرزوا إلى مضاجعهم.."
دروس وعِبر
هذا الموقف يعلّمنا أن نتسلّح دائماً بحالة الرضا والتسليم المطلق للّه عزّ وجلّ فلا نرى إلا جميلا.
وأن نواجه الظالمين المستكبرين رغم كل الشدائد التي نعيشها.