عاشوراء - نفحاتٌ كربلائية شخصيّات |7|
نفحاتٌ كربلائية
شخصيّات
|7|
"أمّ عمرو بن جنادة"
التحقت هذه المرأة مضافاً إلى زوجها جنادة بن كعب وابنها عمرو في مكّة بركب الإمام الحسين (عليه السلام)، وعندما استشهد زوجها في كربلاء أرسلت ولدها عمرو إلى خيمة الإمام (عليه السلام) ليستجيزه في النزول إلى ساحة القتال ونال وسام الشهادة، ثم قطع العدوّ رأسه ورموا به نحو خيمة الإمام (عليه السلام).
موقفٌ ولائيّ
تقدم جون من الإمام الحسين (عليه السلام) يستأذنه النزول إلى الميدان، إلاَّ أن الإمام (عليه السلام) يردّه ردّاً لطيفاً قائلاً له: " يا جون إنما تبعتنا للعافية، فأنت في إذنٍ مني" فوقع جون على قدميه يقبّلهما ويقول: "أنا في الرخاء ألحس قصاعكم وفي الشدة أخذلكم، لا والله لا أفارقكم حتى يختلط هذا الدم الأسود مع دمائكم"،
عند ذلك سمح له الإمام (عليه السلام) بالقتال، فما هي إلّا برهة وسقط شهيداً مضرجاً بدمه فداءً لدين الله وأهل بيت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).
أقوالٌ خالدة
وفي ليلة العاشر من محرّم لمّا أحلّ الإمام الحسين (عليه السلام) أصحابه من بيعته وطلب منهم ترك أرض كربلاء قال زهير: "والله لوددتُ أنّي قُتلتُ ثمّ نُشرت ثمّ قُتلت حتّى أُقتل كذا ألف قتلة، وأنّ الله يدفع بذلك القتل عن نفسك وعن أنفس هؤلاء الفتية من أهل بيتك"
عظم الله أجوركم.