عاشوراء - نفحات كربلائية |5|
نفحات كربلائية
|5|
شخصية من كربلاء - الرباب بنت امرؤ القيس
وهي ابنة امرؤ القيس، الذي أسلم في عهد الخليفة الثاني، وفي ذلك الحين اقترن الإمام الحسين عليه السلام بها وهي أمّ عبد الله وسكينة.
شهدت الرباب في كربلاء مصرع ولدها عبد الله، وقيل: إنّها أقامت العزاء على زوجها سنة كاملة.
كما كانت من جملة قافلة الأسرى التي أُخذت إلى دمشق بعد عاشوراء.
موقف ولائيّ
نظر أبو ثمامة الصائديّ في السماء وأخذ يقلِّب وجهه فيها، ثم توجّه نحو الإمام الحسين عليه السلام وقال: " يا أبا عبد الله، نفسي لنفسك الفداء، هؤلاء اقتربوا منك، ولا والله لا تُقتَل حتَّى أُقتل دونك، وأحبّ أن ألقى الله ربّي، وقد صلّيت هذه الصلاة، فرفع الحسين رأسه إلى السماء، وقال: ذكرتَ الصلاة، جعلك الله من المصلِّين".
أقوال خالدة
ردّت السيدة زينب عليها السلام على جرأة ابن زياد اللعين: "الحمد لله الذي أكرمنا بنبيّه محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم) وطهّرنا من الرجس تطهيراً، وإنّما يفتضح الفاسق ويكذب الفاجر وهو غيرنا والحمد لله".
عظم الله أجوركم