قصص وكرامات في زيارة عاشوراء
|2|
نقل أحد الخطباء والوعّاظ الثقاة هذه القصة:
جاءني قبل عدة سنين صديق شاب مؤمن، وطرح لي حاجة مستعصية، وقال: نويت الزواج منذ فترة ولكنّي في كل مرة أتقدم فيها، أواجه بعض المشاكل والمصاعب فقلت له: لعلك تقدّمت إلى أفراد ليسوا من مقامك وشأنك؟
قال: ليس كذلك، وإذا لم تصدقني تقدم لي أنت إلى عائلة من طبقتي وشأني وأخطب لي .
فذهبت إلى صديقي الذي كنت مطمئنًا منه بأنه يجيبني، وطلبت منه ابنته لهذا الشاب المؤمن، في البداية وافق، وبعد فترة قال: أستخير الله، ومع الأسف أجاب بالرفض.
هذه القصة آلمتني كثيرًا، وقال لي هذا الشاب المؤمن: رأيت الحق معي؟ قلت له: لا تؤذ نفسك، ولقضاء مشكلتك اقرأ بعد أداء فريضة صلاة الصبح وتعقيباتها زيارة عاشوراء مع اللعن مائة مرة والسلام مائة مرة.
فبدأ بقراءة الزيارة، وفي اليوم السابع والعشرين جاءني فرحًا، وقال: تقدمت إلى إحدى العوائل، فوافقوا وأنا وهم في غاية الرضا، فقلت له: حينئذٍ لا تنس الثلاثة عشر يومًا الباقية، وأنت بدأت حياتك الزوجية ببركة زيارة عاشوراء، وفي أي وقت واجهت مشكلة في حياتك توسل بها لقضاءها، فإنها تُقضى إن شاء الله تعالى.