ديننا
اللسـانَ الناطق للدماء المسفوكة في عاشوراء
الإمام زين العابدين عليه السلام «اللسـان الناطق للدماء المسفوكة في عاشوراء» (بتعبير الإمام الخامنئي دام ظلّه) حيث رسم «ملحمة عظيمة بأقواله وأفعاله».
وقد واجه الإمام عليه السلام في حياته تلك الأمّةَ التي فقدت الكثير من دينها بل من إنسانيّتها، ممّا حدا به التوجّه نحو التأسيس المعرفيّ والروحيّ لتصحيح مسارها، فعمل على:
١ - نشر علوم ومعارف الإسلام المحمديّ الأصيل.
٢ - إحياء المعارف القرآنيّة الحقّة في نفوس الأمّة من خلال الدعوة إلى التدبر: "آيات القرآن خزائن العلم، فكلّما فتحت خزانة ينبغي أن تنظر ما فيها" الإمام علي بن الحسين عليه السلام.
٣ - حفظ السنّة النبويّة المباركة، لا سيما في ذلك العصر الذي يمنع فيه تدوين أحاديث النبي صلّى الله عليه وآله.
٤- نشر علوم أهل البيت سلام الله عليهم فكانت رسالة الحقوق الشريفة.
٥ - إعادة المعنويّات الإنسانيّة وعلاقة الإنسان الروحيّة بربّه وهو ما تجلّى من خلال الصحيفة السجّاديّة.
يقول الإمام الخامنئي مدّ ظلّه: "إنّ أعظم الأدوار التي مارسها الإمام السجّاد عليه السلام هي أنّه دوَّن الفكر الأصيل للإسلام والتوحيد والنبوّة وحقيقة المقام المعنويّ للإنسان وارتباطه بالله وأهمّ دور للصحيفة السجّاديّة هو في هذا المجال.
عظم الله أجوركم