www.tasneem-lb.net

عاشوراء

عاشوراء - التسليم لأمر الله |3|

ديننا

التسليم لأمر الله

|3|

 

د- منشأ التسليم:

عن أمير المؤمنين "عليه السلام": "أوحى الله عز وجل إلى داوود "عليه السلام": يا داوود تريد وأريد ولا يكون إلا ما أريد، فإن أسلمتَ لما أريد أعطيتك ما تريد، وإن لم تسلّم لما أريد أتعبتك فيما تريد ثم لا يكون إلا ما أريد" - بحار الأنوار/ج٦٨.

 

عن الإمام الباقر "عليه السلام": "إنا لنحب أن نعافى فيمن نحبّ، فإذا جاء أمر الله سلّمنا فيما يحب" - بحار الأنوار/ج٤٦.

 

عن رسول الله "صلى الله عليه وآله": "يا عباد الله، أنتم كالمرضى، ورب العالمين كالطبيب، وصلاح المريض فيما يعلمه الطبيب وتدبيره به، لا فيما يشتهيه المريض ويقترحه ألا فسلّموا لله أمره تكونوا من الفائزين" - بحار الأنوار/ج٨١.

 

قال الإمام الخميني المقدس: "لا بد للإنسان أن يسعى في سيره الملكوتي لأن يجد هادياً للطريق، فإذا وجد الهادي فلا بد أن يستسلم له ويتابعه في السير والسلوك ويضع قدمه مكان قدمه، ونحن حيث وجدنا النبي الأكرم "صلى الله عليه وآله" هادياً للطريق وعرفنا أنه واصل إلى جميع المعارف فلا بد أن نتبعه في السير الملكوتي من دون (كيف) و(لِمَ)... فالمريض الذي يريد أن يطّلع على سرّ وصفة الطبيب ثم يستفيد من الدواء يكون وقت العلاج قد مضى وجرّ بنفسه إلى الهلاك".

 

المصدر: كتاب زاد عاشوراء/ جمعية المعارف الإسلامية.

يتبع..


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد