ديننا
#الأربعينية_المقدسة
|5|
زيارة الأربعين سيراً على الأقدام، كانت رائجة في زمن الشيخ الأنصاري (رحمه الله)؛ ولكن من بعده، قالوا أن هذا العمل خاص بالفقراء؛ ثم أحياه المحدث النوري.
ليستمر مدة طويلة لكن في الخفاء في عهد حكم صدام حسين.
إن علماءنا منذ الزمن الماضي حتى زماننا هذا، دعوا الأمة الإسلامية لزيارة الأربعين وأوصوا بألطافها المعنوية ومشيتها بآداب خاصة.
جاء في ترجمة السيد هاشم الحداد (قدّس سرّه) ما نصه: كان متعارفاً بين طلبة النجف الأشرف وفضلائها وعلمائها في أيّام الزيارات المخصوصة لمولى الكونَينِ أبي عبد الله الحسين سيّد الشهداء عليه وعلى أبيه وأُمّه وجدّه وأخيه والتسعة الطاهرة من أبنائه صلوات الله وسلام ملائكته المقرّبين والأنبياء والمرسلين، كزيارة عرفة و#زيارة_الاربعين وزيارة النصف من شعبان، أن يذهبوا من النجف الأشرف إلي كربلاء المقدّسة سيراً على الاقدام، إمّا عن الطريق الصحراويّ المُعَبَّد المستقيم، وطوله ثلاثة عشر فرسخاً، أو عن الطريق المحاذي لشطّ الفرات، وطوله ثمانية عشر فرسخاً.