ديننا
من آداب عاشوراء
أذِّنوا حيَّ على خيرِ العمل
لصلاةِ الدمعِ فالركبُ وصَل
لا تسلني بعدَهُ ماذا حصل..
السلام على الحسين الذي أراد الله تعالى أن لا تبرد حرارة قتله في قلوب المؤمنين ابداً.
ففي مطلع شهر محرّم جملة آداب ينبغي مراعاتها:
"كان أبي عليه السلام إذا دخل شهر محرَّم لا يُرى ضاحكاً، وكانت الكآبة تغلب عليه حتى تمضي عشرة أيّام، فإذا كان يوم العاشر كان ذلك اليوم يوم مصيبته وحزنه وبكائه". الإمام الرضا (ع).
إعلان حالة الحداد "لترتفع رايات عاشوراء المدمَّاة أكثر فأكثر معلنة حلول يوم انتقام المظلوم من الظالم". الإمام الخميني (قده).
"فعلى مثل الحسين فليبك الباكون، فإنّ البكاء عليه يحطّ الذنوب العظام". الإمام الرضا(ع)
عن الإمام أبي جعفر عليه السلام: "..وليعزِّ بعضهم بعضاً بمصابهم بالحسين عليه السلام... تقول: عظَّم الله أجورنا بمصابنا بالحسين عليه السلام، وجعلنا من الطالبين بثأره مع وليِّه الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف من آل محمّد".
بعد أن ذكر الإمام الباقر (ع) زيارة عاشوراء عقَّب قائلاً: "وإن استطعت أن تزوره في كلّ يوم بهذه الزيارة في دارك فافعل فلك ثواب جميع ذلك".
"من أنشد في الحسين عليه السلام بيتاً من الشعر فبكى وأبكى عشرة فله ولهم الجنّة". الإمام الصادق (ع).
نسأل الله تعالى أن يرزقنا شفاعة الحسين عليه السلام يوم الورود ويجعل لنا قدم صدق مع الحسين عليه السلام وأصحاب الحسين عليه السلام الذين بذلوا مهجهم دون الحسين عليه السلام.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين