ديننا
وعلى مثل الحسين فليبك الباكون
|1|
على مثل الحسين فليبك الباكون ولتذرف الدموع، ويضج الضاجون. ولتكن النية:
١. أنه صلة لرسول الله (ص).
٢. أنه إسعاد للزهراء (ع)، فإنها تبكيـه كل يوم، وقد قال الصادق (ع): " أما تحب أن تكون ممن يسعد فاطمة عليها السلام؟".
٣. أنه أداء لحق رسول الله وآله عليهم السلام، ففي الرواية أن الباكي قد أدى حقنا.
٤. أنه نصرة للحسين عليه السلام.
٥. أنه أسوة حسنة بالأنبياء صلوات الله عليهم، والملائكة وجميع عباد الله تعالى المخلصين، الذين بكوا لمصاب الإمام.
٦. أنه أجر الرسالة، فإنه من المودة في القربى.
٧. أن تركه جفاء للحسين (ع).
٨. أنه يسلي عن البكاء في كل مصيبة واقعة، قال الرضا (ع): " يابن شبيب ان كنت باكيا لشيء فابكِ الحسيـن عليه السلام، فإنه ذبح كما يذبح الكبش، وقتل معه ثمانية عشر رجلا من أهل بيته عليهم السلام، ما لهم في الأرض من شبيه. ".
المصدر: خواص البكاء والدمع الجاري على الحسين /شبكة المعارف الإسلامية/ بتصرف.