الوصية العقلانية المحضة
|2|
قالها الإمام الحسين عليه السلام: [أٌخيّه زينب! إحفظي لي العيال والأطفال].
هذا هو الإمام الحسين (عليه السلام) الذي: خرج لطلب الإصلاح في أمة جدّه رسول الله (صلوات الله عليه وآله).
- أراد أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر.
- ثار على الطغيان والظلم المتفشّي في ذلك المجتمع.
- لا يرى الحياة مع الظالمين إلا برما.
نعم نعم هذه هي أهداف الإمام (عليه السلام) الإصلاح للأمة والعيش بحريّة وإيمان وهداية لأجيال المستقبل، فلن يترك العيال إلا بيد أمينة ليحقق أهدافه بحذافيرها.
فالإمام يعلم أن أخته هي التي تملك كل ما يحقّق أهدافه من الحنان والعطف والوعي والإيمان وقمّة الأخلاق التي يريدها، فالسيدة زينب سلام الله عليها التي هي مثال المرأة الكاملة في خدمة الإسلام والعارفة الربانية التي وصلت إلى أعلى مراتب العبودية لخالقها.
نعم هي المربية والمحامية والعفيفة والمعلّمة والفقيهة وصاحبة القلب الصبور واللسان الشكور!
ولكن كيف استطاعت السيدة العظيمة استثمار هذه الصفات في تنفيذ الوصية؟
يتبع..