حقيقة عاشوراء
|1|
عاشوراء وبناء الهوية
"إن أوامر أهل البيت بإحياء مجالس العزاء إضافة إلى الأجر والثواب الكبيرين، يهدفون إلى ترابط الجماهير ووحدتها لتنظيم هذه الحركة بشكل متجانس وموحّد والاستفادة من ذلك لبناء هوية المجتمع السياسية" (الإمام الخميني قدس سره).
ومعالم هذه الهوية فريدة وقيّمة تتطلّب دراستها جهودًا كبرى، لكن يمكن تلخيص أبرزها:
● نصرة الحق ورفض الظلم:
"إن واحدة من خصائص التشيّع الذاتية منذ البداية هي المقاومة والانتفاض بوجه الدكتاتورية والظلم" (الإمام الخميني قدس سره)
● الدين قانون الحياة:
فكما كان الإسلام بشرائعه ومفاهيمه حاكمًا على مسيرة سيد الشهداء، حتى مضى في سبيل إحيائه وبقائه وإصلاح ما حُرّف منه، كذلك كلّ مصتبغ بالصبغة الحسينية هو فرد موحّد ملتزم قولًا وفعلًا وسلوكًا ونهجًا..
● الاقتداء بالأخلاق الحسينية:
ولأن الدين في معدنه إتمامٌ لمكارم الأخلاق، كانت قصة عاشوراء مدرسة أخلاقية عظيمة يقتدي بها جميع المنتسبين إليها.
● عشق الشهادة:
كثيرون يؤمنون بقضايا الحق ويحاربون من أجلها، لكنّ الأفراد الكربلائيين يتفرّدون باستعدادهم للتضحية والموت بل يتسابقون للشهادة في سبيل ما يؤمنون به.