مشهدية كربلاء
|1|
في مشهد كربلاء معسكران، أحدهما يمثِّل قِمّة النور، والآخر هاويةَ الظلمة.
وحتى لا تتكرّر قصّةُ ذلك الواقف على قبر الشهيد حُجْر بن عَدِيّ الذي أجاب سائله عن هويّة صاحب القبر قائلاً: هذا قبر سيّدنا حجر رضوان الله عليه، قتله سيّدنا معاوية رضوان الله عليه، لأنّه كان يوالي سيّدنا عليّاً عليه السلام.
حتى لا تتكرّر قصّة الحياد السلبيّ هذا، ورد في زيارة إمام كربلاء أبي عبد الله الحسين عليه السلام سلام ولعن: سلام على قِمّة النور، ولعن على هاوية الظلمة.
السلام يستحضر:
1- طهر النور، "أشهد أنّك كنت نوراً في الأصلاب الشامخة، والأرحام المطهرة".
2- وطهر مسيرته، "السلام عليك يا ثار الله وابن ثاره".
3- وطهر السائرين معه، "السلام عليكم يا أنصار أبي عبد الله".
واللعن يستهدف:
- أشخاص القتلة ،"لعن الله آل زياد، وآل مروان... ولعن الله ابن مرجانة، ولعن الله عمر بن سعد، ولعن الله شمراً".
- والأُمّة القاتلة، "لعن الله أُمّة.. قتلتكم".
- والممهدين للقتل، "لعن الله الممهِّدين بالتمكين من قتالكم".
يتبع..
مقتبس من كتاب وأتممناها بعشر/ سماحة الشيخ أكرم بركات.