القرآن.. حسيني البقاء
القرآن.. حسيني البقاء
لقد استمرت محاربة القرآن منذ بدء نزوله حتىيومنا هذا متخذة كل يوم شكلاً خاصاً ومنهجًا خاصاً ...
وقد قام بنو أمية منذ عهد الرسول، محاولين اقتلاعجذوره... من أبي سفيان إلى معاوية، الذي كان يقول: اقرؤوا القرآن ولا ترووا منهشيئاً مما أنزل الله فيكم وما قال رسول الله.. وارووا ما سوى ذلك...
إلى يزيد معلن حكومة الفسق والفجور.
ولأن القرآن كتاب العلم والتعقل فإن الأمر بعدمتفسيره وشرح معانيه، في جميع الموارد كان أمراً بهدمه وإلغائه.
لكن الله يأبى إلا أن يتم نوره وهو سبحانه لايخلف وعده في صون القرآن عن التحريف الظاهري والباطني...
فقام الحسين ليهدم بنهضته عرش يزيد المستكبر،ويعلن للدنيا بندائه الملكوتي وآهاته الحرى...
أيها الراقدون الغافلون... انهضوا فلقد أهينالقرآن... لا حياة لي يوم أرى يزيد يحتسي الخمر في دولة الاسلام، وفي مدينة رسولالله علناً ولا يستحي؛ فأنا أسعى لحياتي، وحياتي مرهونة بالقرآن، وحياة القرآنمرهونة بحياتي..