اتخاذ زيارة عاشوراء كمصدر للحرارة
وقفات غراء في زيارةعاشوراء
الوقفة السادسة
••••••••••••
اتخاذ زيارة عاشوراء كمصدر للحرارة
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : {إن لقتلالحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبدا} مستدرك الوسائل
ج 10
إن أي شيء في الوجود له تاثير وإن كان ساكنًا أو ماديًافهو يولد قوة، أي بمعنى من المعاني إن الوجود قائم على تفاعلات القوى فيما بينهاومن هذه القوى الحرارة
والحرارة: هي إحدى أشكال الطاقة التي تصاحبالتفاعلات أو تكون حاثة لها
ويمكن أن تتغير إلى أشكال أخرى للطاقة أو تتحولإلى مادة (شغل) وهذا ما يسمى بالتحول الطوري.
إذا، فعلينا التقرب من القضية الحسينية والتفاعلمعها فنستلهم منها هذه الحرارة التكاملية♨ ثم ننظر إلى أنفسنا في أي جانب من جوانب التكاملمقصرين فيه لنحول هذه الحرارة إلى شغل تكاملي بالتالي نسد النقص
والله المستعان.
اللهم إنا نسْالُك بِحق مُحمد خاتمِ النبِيينوعلِي أميرِ الْمُؤْمِنين، وبِحق فاطِمة بِنْتِ نبِيك، وبِحق الْحسنِ والْحُسيْنِفإِنا بِهِمْ نتوجهُ اِليْك فِي مقامنا هذا وبِهِمْ نتوسلُ وبِهِمْ نتشفعُ اِليْك،وبِحقهِمْ نسْألُك ونُقْسِمُ ونُعْزِمُ عليْك، وبِالشأنِ الذي لهُمْ عِنْدكوبِالْقدْرِ الذي لهُمْ عِنْدك، وبِالذي فضلْتهُمْ على الْعالمين، وبِاسْمِك الذيجعلْتهُ عِنْدهُمْ وبِهِ خصصْتهُمْ دُون الْعالمين، وبِهِ ابنْتهُمْ وابنْتفضْلهُمْ مِنْ فضْلِ الْعالمين، حتى فاق فضْلُهُمْ فضْل الْعالمين جميعاً، نسْالُكانْ تُصلي على مُحمد وآلِ مُحمد وأن ترزُقنا الثبات وحُسن العاقبِة والاستشهاد بينيدي الإمام المهدي (عليه السلام)
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على خير خلقه محمد وآله الطاهرين.