الوجاهة والعزة
وقفات غراء
في زيارة عاشوراء
الوقفة السابعة
الوجاهة والعزة
"اللهم اجعلني عندك وجيهاً بالحسين(عليه السلام) في الدنيا والآخرة"،
الوجاهة هي القدر والشرف والقرب والحرمةوالجهة... والوجيه ذو الجاه والعز والقريب من الله تعالى.
ومعنى وجيهاً أي مقرباً عندك ((يا رب)) بالإمامالحسين (عليه السلام) وللتقريب مصاديق:
فتارةً يكون بمعرفته ومحبته. وأخرى بشفاعته..
وثالثة برجعتي في رجعته..
فالمؤمن العارف بحقه عزيزٌ في الدنيا لما يُعطىمن الكرامة والفضل والرحمة..
وفي الدولة أيام الرجعة تكون عزته بسبب تقربه إلىالإمام الحسين (عليه السلام) خاصةً وأهل البيت (عليهم السلام) عامةً.. وكذا مايُعطى في الآخرة من علو الدرجات الرفيعة في الجنة ببركته والحشر في زمرته.
وفي وداع الزيارة الجامعة: "السلام عليكم،حشرني الله في زمرتكم، وأوردني حوضكم، وجعلني في حزبكم، وأرضاكم عني، ومكنني فيدولتكم، وأحياني في رجعتكم، وملكني في أيامكم"،
وفي قوله في فقرة زيارة عاشوراء :
(((عندك)))
إشارة قيمة إلى أنه لا اعتناء بالعزة والجاه عندالخلق، بل العز الحقيقي هو العز عند: الخالق العظيم وآله المطهرين (عليهم السلام)
اللهم اجعلني عندك وجيهاً بالإمام الحسين (عليهالسلام) في الدنيا والآخرة برحمتك يا أرحم الراحمين.