العفاف والكفاف - ثمرات العفّة
العَفاف والكَفاف
ثمرات العفّة
لقد أشارت الروايات إلى العديد من الثمرات والبركات التي تترتّب على العفّة نذكر منها:
1- حسن المظهر: فعن عليّ عليه السلام: من عفّت أطرافه حسنت أوصافه، ميزان الحكمة/ج3.
إنّ العفيف لا تبدوله عورة وإن كان عارياً من الثياب، والفاجر بادي العورة وإن كان كاسياً من الثياب، يقول الله .. وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ..، الأعراف/26.
2 ـ الوقاية: فعن أبي جعفر الصادق عليه السلام: ..ومن عفّ بطنه وفرجه كان في الجنة ملكاً محبورًا. وسائل الشيعة/ج15 .
فهذه الرواية تشير إلى أنّ العفّة سبب في ترك المعاصي والقرب من الله تعالى، بحيث يصبح سلوكه كلّه طاعة لله تعالى وكأنّ العفيف ملك من الملائكة، وكلمة أمير المؤمنين عليه السلام: ثمرة العفّة الصيانة تشير إلى ذلك أيضاً، ميزان الحكمة/ج3
3 ـ الثواب العظيم:
عن عليّ عليه السلام: "ما المجاهد الشهيد في سبيل الله بأعظم أجراً ممّن قدر فعفّ يكاد العفيف أن يكون ملكًا من الملائكة"، ميزان الحكمة/ج1 .
لمن أعظم النعم أن يهبنا الله إنساناً عفيفاً طاهراً يشاركنا حياتنا، يتحلى بهذه الصفات المميّزة، إنساناً يشعر المرء إلى جواره بالسكينة والهدوء والأمن.
والإيمان هو بوصلة الإنسان التي تهديه إلى سواء السبيل، وفي طريق العفاف، على المرء أن يراقب نفسه ويعرف ما له وما عليه متحرّياً في كل ذلك مرضاة الله سبحانه وتعالى.