www.tasneem-lb.net

أخلاق

درب السالك من المهالك - قضاء الحوائج |3|

درب السالك من المهالك
قضاء الحوائج
|3|

الإمتناع عن قضاء الحوائج

هل حصل وفكّرت يومًا بالامتناع عن تقديم العون والمساعدة في حال طلب أحد منك ذلك.
هل ندمتَ لأنك فوّتت فرصة كبيرة في هكذا فعل.
إليك الإجابة
إن خدمة الناس هي أمر عبادي اجتماعي إنساني، حيث ورد عن الإمام الصادق عليه السلام:
ما قضى مسلم لمسلم حاجة إلا ناداه الله تبارك وتعالى: عليّ ثوابك، ولا أرضى لك بدون الجنة، ميزان الحكمة/ج1 .
ولكن يحصل أن يمتنع البعض عن قضاء حاجة إنسان ما مع القدرة عليها.
وهنا يقع في أمر ردّ محتاج قصده ولجأ إليه مستعيناً به، وبذلك يضع نفسه موضع المهان طالما لا يمتلك عذراً، ويبعد نفسه عن ساحة النظر الإلهي بالرأفة والتأييد لمن طلب العون.
وهذا مصداق ما قاله الإمام الكاظم عليه السلام:
من أتاه أخوه المؤمن في حاجة فإنما هي رحمة من الله تبارك وتعالى ساقها إليه، فإن فعل ذلك فقد وصله بولايتنا، وهو موصول بولاية الله، وإن ردّه عن حاجته وهو يقدر على قضائها سلط الله عليه شجاعًا من ينهشه في قبره إلى يوم القيامة، ميزان الحكمة/ج1.

كما ورد عن الإمام الصادق عليه السلام:
ما من مؤمن يخذل أخاه وهو يقدر على نصرته إلا خذله الله في الدنيا والآخرة، ميزان الحكمة/ج1.


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد