أخلاق
درب السالك من المهالك - قضاء الحوائج |6|
درب السالك من المهالك
قضاء الحوائج
|6|
من ثمرات قضاء الحوائج
إن قضاء حاجة المؤمن إنما هي رحمة من الله تبارك وتعالى ساقها إلينا.
فإن تعاملنا معها بإقبال وصدق فإننا بذلك نمتثل أوامر أهل بيت العصمة ونصل ولايتنا لهم وبهم، لأنهم أصحاب مدرسة الجود
والكرم والبذل والشهامة والشجاعة. وما إلى ذلك من صفات محمودة عند الله عز وجل.
وكلما كنا موصولين بولايتهم فإننا نكون موصولين بولاية الله.
وقضاء الحوائج هي باب الوصل بولاية محمد وآل محمد الذي هو باب الله الذي منه يؤتى.
وفي الحديث عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: أوحى الله عز وجل إلى موسى عليه السلام أن من عبادي من يتقرب إليّ بالحسنة
فأحكمه في الجنة، فقال موسى:
يا رب وما تلك الحسنة؟
قال: يمشي مع أخيه المؤمن في قضاء حاجته قضيت أم لم تقضَ، الكافي/ج2.
