www.tasneem-lb.net

أخلاق

آدابنا - وادعو الله..

وادعو الله.. 

الدعاء هو التحدث إلى الله سبحانه وتعالى، وعلى حد تعبير إمامنا الخميني الجليل: "الدعاء هو القرآن الصاعد،" وهو التحدث مع الله. 
حين تقرأ القرآن، فإنّ الله هو الذي يكلمك..
حين تدعو الله فأنت الذي تكلمه..
ذلك أن قراءتك القرآن، تعني القرآن النازل، أي أن الله يتحدث إليك، ويبين لك الحقائق التي تنزل من الأعلى.
ودعاؤك، يعني أنك تتكلم مع الله، وصوتك يرتقي صعودًا.
ينبغي الدعاء بحضور قلب.
إن بعض هذه الاجتماعات التي تعقد لقراءة الأدعية، هي لقاءات جميلة جذابة للقلب حقا.
أي أن قارئ الدعاء لا يقرأ الدعاء للمستمع وحسب، وإنما يقرؤه لنفسه أيضًا..
فإن عمد قارئ الدعاء إلى قراءته بالطريقة التي تدل على أنه يتحدث بنفسه مع الله، ويرى نفسه ماثلاً أمام رب العالمين واستحضر في ذاته حال الدعاء، سيتولد حال الدعاء لدى المستمع أيضًا.
وأحيانا لا يكون القارئ في أجواء عالم الدعاء أصلا.. لا يتوجه بنفسه ولا يتحلى بحال الدعاء، وعندها فإن مستمعه أيضًا لا يصل إلى حال الدعاء، لا تسيل دموعه ولا يستطيع أن يسيل دموع المستمع لا يتأثر قلبه ولا يمكنه أن يترك التأثير في قلب المستمع .
ينبغي ألا تتم قراءة الدعاء بهذه الطريقة من كلمات الإمام القائد الخامنئي -دام ظله-.


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد