وركدت لها البحار واﻷنهار
"وركدت لها البحار واﻷنهار"
أي ذلت البحار واﻷنهار واستقرت في مجاريها وانقادت وأذعنت لعلمه تعالى وجلاله وكبريائه وعزته وجبروته.
ولم يرد بالركود السكون ضد الحركة ﻷنها غير ساكنة، اللهم إﻻ أن يراد ركودها ليلة القدر ﻷنه قيل إن ساعتها تسكن أمواج البحار، وتسجد اﻷشجار، وتقف مياه اﻷنهار.
"شرح دعاء السمات - بحار اﻷنوار -ج 87-ص 121