زدني علماًً - على نفسه بصيرة |1|
على نفسه بصيرة
ولو ألقى معاذيره
|1|
بعد سياحة عبادية راقية
بعد ارتقاء النفس في ملكوت رضا الإله عز وجل
بعدما تنزلت الملائكة والروح في ليالي مباركة
بعد التزوّد من غدير ماء عذب
بعد ختمية قرآنية خاشعة
وبعد الحصول على أثمن فرصة وفّرها المولى الرؤوف الرحيم
ماذا بعد كل هذا وذاك
ماذا بعد أن تعود الشياطين وتنفك أغلالها
ماذا بعد الممارسة للعمل الروتيني القديم
وماذا بعد العود لمتاع الحياة في الليل والنهار
كيف السبيل؟
وما الكفيل لجعل النفس مطمئنة ومحافظة على مستوى إيمانها وارتقائها وتكاملها؟
لا بد.. بل يجب اصطناع الأجواء المناسبة بعد هذا الزخم الهائل من التعبّد والتقرب، لتبقى الصورة صادقة للعبد المحب الذي لا يطيق مفارقة محبوبه.
يقول أحد الصلحاء والمرشدين لا بد من المراقبة الدائمة للنفس الأمارة بالسوء إلا ما تولاها خالقها بالرحمة وخير المراقبة هي:
- الاستمرارية في الاستغفار؛ فإنه ورد المؤمن الدائم
لِمَ الاستغفار؟ ومِمَّ؟ وكيف؟
تابعونا في الفقرات القادمة بإذن الله تعالى.
اَللّـهُمَّ ارْزُقْنا تَوْفيقَ الطّاعَةِ، وَبُعْدَ الْمَعْصِيَةِ، وَصِدْقَ النِّيَّةِ، وَعِرْفانَ الْحُرْمَةِ، وَاَكْرِمْنا بِالْهُدى وَالاِْسْتِقامَةِ.