www.tasneem-lb.net

أخلاق

زدني علماً - على نفسه بصيرة 2

على نفسه بصيرة 
ولو ألقى معاذيره
|2|

حقيقة الاستغفار؟
لا بد أولاً من التعرف على حقيقة الاستغفار لمعرفة
 لِمَ الاستغفار؟ ومِمَ الاستغفار؟ وكيف؟
إن الاستغفار حقيقة في القلب، وما ذكره على اللسان إلا ليكشف عن هذه الحقيقة، فهو من المعاني القلبية كالتوكل والاستعاذة..
ومن الخطأ التعامل مع هذه المعاني، على أنها مجرد ألفاظ تتكرر عددًا من المرات باللسان، بدون أن يكون هناك شيئًا في القلب!
فعندما يكرر المستغفر- مثلاً- قول أستغفر الله! وهو ساهي، أو عينه على البشر، أوأثناء متابعته منظراً  أو مشهداً في التلفاز ولا يرى في قلبه معنى لهذا اللفظ!
فإن المعنى إذا لم يكن له وجود حقيقي في القلب، لا يتحقق وإن كرر لفظه آلاف المرات.. ولهذا فإن بعض العلماء لا يشترط في تحقيق مفهوم الاستغفار، حتى التلفظ، ويرى بأن الندامة القلبية كافية. 
وهؤلاء هم المستغفرون، الذين يغدق رب العالمين عليهم من نعمه، ويحبهم!
كما يقول تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ}.. البقرة/222
 ولكن لماذا هذا الحب الإلهي لهؤلاء التائبين؟ 
 نعم لا بد للاستغفار من أركان حتى يستحق هذا المستغفر "التائب" النادم على فعله هذا الحب الإلهي !
فما هي أركان الاستغفار؟
يتبع..


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد