أخلاق - العلم نور |1|
العلم نور
|1|
يروى أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رأى رجلًا في المسجد، وقد أحاط به جماعة، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: "ما هذا؟" فقيل: علّامة، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: "وما العلامة؟" فقالوا له: أعلم الناس بأنساب العرب، ووقائعها، وأيّام الجاهلية والأشعار العربية، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: "ذاك علم لا يضرّ من جهله، ولا ينفع من عمله". ثم قال صلى الله عليه وآله وسلم: "إنما العلم ثلاثة: آية محكمة، أو فريضة عادلة، أو سُنَّة قائمة، وما خلاهنّ فهو فضل" - المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج1، 32.
وعن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: "...من جلس عند العالم ساعة، ناداه الملك: جلست إلى عبدي، وعزتي وجلالي، لأسكننَّك الجنّة معه، ولا أبالي".
الشهيد الثاني، زين الدين، منية المريد، ص341.
أيّ علمٍ هو صاحب هذه المكانة؟ وأي علمٍ هذا الذي اهتم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته عليهم السلام بالإرشاد إلى الخطوات التفصيلية لأجل تثبيته وتفعيله؟
قال الإمام الخميني قدس سره: "إذا ظننّا أن العلم، مهما كان، سببٌ للسعادة، فنحن على خطأ".
يتبع..