أخلاق - لِينُ العريكةِ وخفضُ الجناح |1|

ديننا
مكارم الأخلاق
لِينُ العريكةِ وخفضُ الجناح
|1|

" اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَحَلِّنِي بِحِلْيَةِ الصَّالِحِينَ، وَأَلْبِسْنِي زِينَةَ الْمُتَّقِينَ، فِي بَسْطِ الْعَدْلِ.. وَلِينِ الْعَرِيكَةِ، وَخَفْضِ الْجَنَاحِ" - دعاء مكارم الأخلاق .

 - لِينِ الْعَرِيكَةِ: 
اللين هو اللطف والسهولة. 
والعريكة: أي النفس والخلق. والمستفاد من استعمالاتها في الروايات طبيعة المعاشرة مع الآخرين.

يعلّمنا الإمام السجاد (عليه السلام) في هذا المقطع من الدعاء المبارك أن ندعو الله تعالى بأن يمنحنا نفسا ليّنة وهادئة وسلسة الخلق في معاشرتها للآخرين. 

وانّ أبرز من اتّصف بهذه الصفة هو النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله)، إذ كان قمة في الفضائل والأخلاق العالية، وقد وصفه الله تعالى بقول : "فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ". (ال عمران / 159).
بقلم الشيخ محمد سعد.