ديننا
حضور القلب
|1|
تعريف حضور القلب:
وهو أنْ يُفرغ القلب عن غير ما هو ملابسٌ له ومتكلّمٌ به، حتى يكون العلم مقروناً بما يفعله وما يقوله، من غير جريان الفكر في غيرهما. فمهما انصرف الفكر عن غير ما هو فيه، وكان في قلبه ذكرٌ لما هو فيه من غير غفلةٍ عنه، فقد حصل حضور القلب. ثم حضور القلب قد يُعبّر عنه بالإقبال على الصلاة والتوجّه، وقد يُعبّر عنه بالخشوع بالقلب...[1].
إنّ رعاية حضور القلب في العبادات هو أحد أهمّ الآداب القلبية، إذ ليس للعبادة من دونه روحٌ أو معنىً، وهو مفتاح الكمالات والسعادة.
يتبع..، كيفية حضور القلب.
هوامش:
[1] النراقي، محمد مهدي بن أبي ذر، جامع السعادات، نشر الأعلمي، بيروت، الطبعة الرابعة، ج3، ص 323.
المصدر:
بغير حساب، جمعية المعارف الإسلامية الثقافية/ (بتصرف).