آفة الغضب
|3|
إنّ كبْح جماح الغضب في بداية ظهوره أمر سهل ولا يحتاج للعناء والتعب، وإذا أوقفه الإنسان في هذه المرحلة ومنعه من التفاعل، فسيفيده هذا في أمرين:
١. يهدّئ النفس ويقلّل من اشتعال الغضب.
٢. سيروّض النفس ويؤدّي إلى معالجتها الجذرية، وسيصل بالتالي إلى حالة الاعتدال والتوازن.
آثار الغضب السّلبية لا تحصى ومنها ما ورد في الأحاديث الشريفة.
عن رسول الله (ص): "الغضب يُفسد الإيمان كما يُفسِد الخلّ العسل"، عن أمير المؤمنين (ع) :
"بئس القرين الغضب يُبدي المعايب ويُدني الشَّرّ ويُباعد الخير"
وعنه (ع): "الغضب يُفسد الألباب ويُبعد من الصَّواب".
ختامًا، من أهمّ سبل معالجة الغضب هي اقتلاع جذوره بإزالة الأسباب المثيرة له. وقد ذكروا أسباباً كثيرة للغضب مثل: العجب والزهو والكبرياء والمراء والعناد والمزاح وغيرها ممّا يطيل البحث الدخول في تفاصيلها.