ديننا
عِزّة المؤمن وكرامته
|2|
ورد عن الإمام الصادق عليه السلام: "إن الله فوَّض إلى المؤمن أموره كلِّها، ولم يُفِّوض إليه أن يكون ذليلا، أما تسمع الله تعالى يقول: ﴿وَلِله الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ﴾( المنافقون :8)
فالمؤمن يكون عزيزًا ولا يكون ذليلًا، إن المؤمن أعز من الجبل، لأن الجبل يُسْتَفَلُّ منه بالمعاول، والمؤمن لا يُسْتَفَلُّ من دينه بشيء.
ومن موجبات العزة:
١. طاعة الله:
عن الإمام الصادق عليه السلام: "من أخرجه الله من ذل المعاصي إلى عز التقوى، أغناه الله بلا مال، وأعزه بلا عشيرة، وآنسه بلا بشر". ومن الطاعة التسليم لله عز وجل فيما أمر ونهى.
..يتبع