ديننا
عِزّة المؤمن وكرامته
|3|
من موجبات عزّة المؤمن:
٢. "اليأس عما في أيدي الناس"
إنما يذل الإنسان نفسه لغيره من الناس متى عاش على أمل أن يجد ما يطلبه عندهم وأما لو قطع الأمل من ذلك في نفسه، وعلَّق أمله بالله عزَّ وجلَّ فقط فإنه لن يلجأ إلى إذلال نفسه، ولذا ورد في الرواية عن لقمان عليه السلام - لابنه وهو يعظه -: "إن أردت أن تجمع عزّ الدنيا فاقطع طمعك مما في أيدي الناس، فإنما بلغ الأنبياء والصدّيقون ما بلغوا بقطع طمعهم ".
٣. نصرة الحق:
إنَّ العزة هي في نصرة الحق، وأما لو تخلى الإنسان عن نصرة الحق فإنه سوف يكون مصيره إلى الذل، وقد ورد عن الإمام العسكري عليه السلام: "ما ترك الحقَّ عزيزٌ إلّا ذل، ولا أخذ به ذليل إلا عزّ"
٤. إكرام الناس:
ورد عن الإمام علي عليه السلام: "إنَّ مكرمة صنعتها إلى أحد من الناس إنما أكرمتَ بها نفسَك وزيَّنت بها عِرْضَك، فلا تطلب من غيرِك شُكْرَ ما صَنعتَ إلى نفسك"