وحشة القبر
وحشة القبر:
عن الإمام علي عليه السلام: "...أشد من الموت القبر، فاحذروا ضيقه وضنكه وظلمته وغربته، إنّ القبر يقول كل يوم: أنا بيت الغربة، أنا بيت التراب، أنا بيت الوحشة، أنا بيت الدود والهوام..".
ومن هنا شدد الأولياء على أهمية التحضير لهذه الساعة، ونستخلص ذلك من وصية السيدة الزهراء عليها السلام لعليّ عليه السلام: إذأ وصته "إذا أنا مت فتولّ أنت غسلي، وجهزني، وصل ِعليّ، وأنزلني في قبري،وألحدني، وسوِّ التراب عليّ، واجلس عند رأسي قبالة وجهي، فأكثر من تلاوة القرآن والدعاء، فإنّها ساعة يحتاج الميت فيها إلى أنس الأحياء".
كما روي أنّ النبي عيسى عليه السلام نادى أمه السيدة مريم عليها السلام بعد وفاتها: "يا أماه كلّميني، هل تريدين أن ترجعي إلى الدنيا؟؟ قالت نعم، لأصلي لله في ليلة شديدة البرد، وأصوم يومًا شديد الحر، يابني، فإنّ الطريق مخوف".
يا رب لا تخرجنا من الدنيا إلا وأنت راضٍ عنا،وارحمنا فإنك أرحم الراحمين