آثار للتخفيف من ضغطة وعذاب القبر..

ولأعمال المؤمنين لأجل الميت أيضًا آثاره في التخفيف من ضغطة وعذاب القبر:

 1 الجريدتان: وهما عودان رطبان من جريد النخيل يوضعان مع الميت: ورد أنّ النبي صلى الله عليه وآله مرّ على قبر يُعذَّب صاحبه فطلب جريدة فشقّها نصفين، فوضع أحدهما فوق رأسه، والآخر عند رجليه، وقال:"يُخفّف عنه العذاب ما كانتا خضراوين"..

2 رش الماء على القبر: عن الإمام الصادق عليه السلام: "يتجافى عنه العذاب ما دام الندى في التراب".

3 قراءة سورة الملك على القبر.

4الدعاء عند الدفن، روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله: "ما من أحد يقول عند قبر ميت إذا دُفن ثلاث مرات اللهم إن يأسالك بحق محمد وآل محمد أن لا تعذب هذا الميت، إلا رفع اللَّه عنه العذاب إلى يوم ينفخ في الصور".

5تربة الحسين (عليه السلام)، لما لها من الفضل والخصوصية، يحرص المؤمنون على وضع شيء منها مع الميت في قبره، ليأمن من أهوال القبر وعذابه.

2ولزمن الموت خصوصية:

 إنّ الأشهر والأيام والليالي والأوقات.. كلها لله، ولكن لبعضها خصوصية معنوية مباركة من الله تعالى. فمن مات فيها خفف عنه العذاب وهي: شهر رمضان، يوم الجمعة، ليلةالقدر، الوقت الواقع بين زوال الخميس وزوال الجمعة.

عن الإمام الصادق عليه السلام: "من مات ما بين زوال الشمس من يوم الخميس إلى زوال الشمس من يوم الجمعة أعاذه الله من ضغطة القبر".

3حال الأمكنة كالأزمنة فكلها لله، لكنّ الله اختار من كل شيء شيئًا، فاختار من الأرض مكة، واختار من مكة المسجد الحرام، ومن المسجد الحرام اختار

الموضع الذي فيه الكعبة.

ربنا بارك لنا أيامنا واجعلها كلها في مرضاتك