العفاف والحب
العفاف والحب
1مشكلة واقعية:
شدد الإسلام على مسألة الحجاب والستر وغض النظر وكل تلك المسائل المتعلقة باختلاط الذكر والأنثى.
فهل يظن أولئك الضّيقي الأفق أنها أمور سطحية؟ أوأنها شؤون فردية لا تترك آثارها الهدامة على الأسر ثم المجتمع؟
2لأهل العروسين:
جعل الإسلام الغريزة الجنسية أساساً لبناءالأسرة، وجعلها وسيلة لتقوية الأسرة، ماذا يعني هذا؟ يعني أنه إذا كان الرجلوالمرأة عفيفين متديّنين ويجتنبان المعصية في مجال الغريزة الجنسية فإن ٱحتياجأحدهما إلى الآخر سيكون أكثر، وإذا كان الاحتياج أكثر فستكون الأسرة أكثر تماسكاً.
٣نصيحة للزوجة:
اعلمي أيتها العزيزة أن كل سلوك له أثر في القلبوالعقل فحينما يوجهنا الدين إلى ترك المحرم.. لا تنظري.. لا تصافحي.. لا تضحكي..لا تتبرّجي.. لا تتزيّني.. التفتي لكل حركاتك وسكناتك ذلك لحفظك وصونك ثم حفظ تلكالأسر وذلك الحُب بين الزوجين.
٤نصيحة للزوج:
عن الإمام السيد القائد الخامنئي دام ظله، قوله:إن تأكيد الإسلام على غض البصر وعدم جواز النظر إلى الأجنبية إنما هو بسبب أن عينالرجل إذا انحرفت إلى جهة ما، عندما سيذهب جزء من حصة الزوجة إلى تلك الجهة وعندماتقل تلك الحصة فإن المحبة ستضعف يتزلزل كيان الأسرة، وحينها ستخسر ما ينفعك وتكسبما يضرّك والذي تتوّهم أنك حصلت عليه.