الزواج والجنة

الزواج والجنة

لطالما أدخل الزوج زوجته الجنة أو أدخلت الزوجة زوجها الجنة. والعكس صحيح أيضاً.

لكن هل يظن أحدٌ ما أنه أدخل أو أدخلت هذا التغيير في قلب الآخر بالقوة أو بالتنافر؟ أم أنه (أو أنها) كان داعية لله بحكمة وموعظة حسنة أو بسلوك وكلمة طيبة؟

1 للزوجة:

من الإمام السيد القائد الخامنئي دام ظله كلمة: "أهم مساعدة للشريك هي، العمل على حفظه متديناً. راقبوا أن لا يصدر خطأ ديني عن شريككم. وليست هذه المراقبة بمعنى الحراسة والترصد. هذه المراقبة مراقبةأخلاقية، مراقبة عطف ورحمة، ومراقبة رعاية. إذا شاهدتم خطأ من شريككم لابد أنتعالجوه وتزيلوه عنه بأسلوب لطيف وحكيم".

٢ للزوج:

من الإمام السيد القائد الخامنئي دام ظله كلمة:"وحدة القلب والتعاون تعني أن تحافظوا على بعضكم بعضاً في الطريق إلى الله.إذا رأت سيدة المنزل أن زوجها سيقع في انحراف، كأن يقع مثلاً في معاملة غيرمشروعة، أو تيار خاطئ، أو كسب غير صحيح.. فأول من يجب عليه حفظه هي زوجته، وفيالمقابل إذا أحس الزوج من زوجته الخطأ فأول من يحفظها هو زوجها. وطبعاً الحفظ يتمبالمحبة واللسان العذب، وبالمنطق الصحيح وبالسلوك الحكيم، وليس بسوء الخُلقوالتزاعل وهكذا أمور، يعني أن يراقب أحدهما الآخر لكي لا يخرج عن الطريقالصحيح".