جوامع الشِيٓم - الغضب | آليات العمل
جوامع الشِيٓم
الغضب - آليات العمل
يقول أبو جعفر عليه السلام:
"إن الرجل ليغضب، فما يرضى أبدا حتى يدخل النار.." الكافي/ج2/ص302
فحتى يأمن الرجل هذا المصير عليه أن يراقب نفسه ويتعامل معها كالتالي:
1. تغيير الحالة، يقول الإمام الباقر عليه السلام: "..فأيما رجل غضب على قوم وهو قائم، فليجلس من فوره ذلك؛ فإنه سيذهب عنه رجزالشيطان.." (الكافي/ج2/ص302 ).
فالإمام ذكر عينة، وإلا فإن الخروج إلى الحديقة، أو الاغتسال، أو الوضوء؛ هذه أيضاً من المصاديق. المهم أن لا يبقى في مجلس مع من غضب عليه.
2. مس الرحم، إن الذي يغير حالته أثناء الغضب، يذهب عنه رجس الشيطان، هذا بالنسبة للأجانب، أي إذا اختلف الإنسان مع شريكه، أو مع صديقه. ولكن إذا كان الذي غضب عليه من أرحامه: الأم أو الأب، أو الأخ، يقول الإمام الباقرعليه السلام: "..وأيما رجل غضب على ذي رحم، فليدن منه فليمسه؛ فإن الرحم إذا مست سكنت" (الكافي/ج2/ص302 ).
إذا كان الذي يغضب عليه أخاه، أو ابن عمه؛ فليحتضنه؛ فإن الغضب يزول بذلك، أما بالنسبة إلى الزوجة، هي ليست من الأرحام، ولكن لا ننسى المودة والرحمة بينهما.
3. كظم الغيظ، إن الإنسان عندما يكظم غيظه، فإن رب العالمين يعطيه مكافأة سريعة، فيجد حلاوة الإيمان في قلبه. يقول تعالى في كتابه الكريم: {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} آل عمران/134.