معراج الروح - المناجاة الشعبانيّة |1|

معراج الروح

المناجاة الشعبانية |1|

هذه المناجاة تشتمل على مضامين عالية وراقية وجليلة.

هي دعاء مروي عن أميرالمؤمنين عليه السلام.

تأتي في كلام للإمام الخميني قدس سره عن هذه المناجاة، أنها في مقدمة جميع الأدعية.

والدعاء الوحيد الذي حُظي بقراءة جميع الأئمة له في كل يوم من أيام شهر شعبان.

وقد افتتحت هذه المناجاة المباركة بالعبارات التالية:

..واسمع دعائي إذا دعوتك..

 واسمع ندائي إذا ناديتك..

وأقبــِل عليّ إذ اناجيتك..

المؤمن الذي يناجي ربّه بهذه المضامين الراقية والعبارات المؤثرة، يحتاج إلى افتقار ٍوتضرّعٍ واستكانة.

إلا أنه إذا كانت أبواب الدعاء مقفلة، وكان الله عز وجل معرضًا عن عبده، فإنه لا يسمع نداءه .

فما الفائدة من كلذلك، إن طَرق أبواب الدعاء يفتح الأبواب كلها للمبادرة بتعداد الطلبات.

مَن يريد سُماع دعائه فضلاً عن استجابته، عليه أن يتجنب كل ما من شأنه أن يحجب صوته.

ومن كان كذلك -لاقدّر الله- فيكون كما يقول الإمام السجاد عليه السلام:

"لعلك عن بابك طردتني.. وعن خدمتك نحيتني..أو لعلك رأيتني مستخفًا بحقك فأقصيني..".

رزقنا الله وإياكم الفوز والتوفيق بقراءة هذه المناجاة وفهم معانيها.

يتبع..