وتحننوا على أيتام الناس
▫ ️إكرام الأيتام: وهي من الصفات التي شدّدت عليها الشريعة للقضاء على أيّ مظهر من مظاهر الحاجة والعوز في المجتمع الإسلاميّ، فاليتيم الذي لا معيل له تجب إعالته كفائيّاً حتى يستغني، فقد قال صلى الله عليه وآله وسلم في خطبة استقبال شهر رمضان: "ومن أكرم فيه يتيماً أكرمه الله يوم يلقاه"
وفي موقع آخر من الخطبة بالغ في الإكرام إلى حدّ التحنّن فقال صلى الله عليه وآله وسلم: "وتحنّنوا على أيتام الناس يتحنّن على أيتامكم".
والتحنّن أعلى شأناً من الإكرام لأنه يستبطن معاملة اليتيم كالإبن الذي يتحنن عليه والده.