ديننا
شهر التوبة والغفران
|1|
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في خطبته في استقبال شهر رمضان: "أيّها الناس إنّه قد أقبل إليكم شهر الله تعالى بالبركة والرحمة والمغفرة.. وهو شهر قد دعيتم فيه إلى ضيافة الله وجعلتم فيه من أهل كرامة الله.. فاسألوا الله ربّكم بنيّات صادقة، وقلوب طاهرة، أن يوفقّكم لصيامه وتلاوة كتابه، فإنّ الشقيّ من حرم غفران الله في هذا الشهر".
فإن حرمنا أنفسنا المغفرة نحن المقصرون في أيام وليالي العطاءات العظيمة والفيوضات الواسعة والأجر المضاعف وفتح أبواب الجنان وقبول الأعمال ⁉️ فمتى ترانا ننالها؟
ففي الحديث انّ الله عزوجلّ يعتق في آخر كلّ يوم من أيّام شهر رمضان عند الإفطار ألف ألف رقبة من النّار فاذا كانت ليلة الجمعة ونهارها اعتق الله من النّار في كلّ ساعة ألف ألف رقبة ممّن قد استوجب العذاب ويعتق في اللّيلة الأخيرة من الشّهر ونهارها بعدد جميع من أعتق في الشّهر كلّه. (مفاتيح الجنان)
وبالتالي فإن: "من لم يُغفر له في شهر رمضان لم يُغفر له إلى قابل إلّا أن يشهد عرفة" رسول الله (صلى الله عليه واله).
أيها الأعزاء..
وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133/آل عمران).