ديننا
ليلة إظهار العبودية الكاملة
ليلة القدر التي اختارها الله سبحانه لإظهار الربوبية الشاملة من حيث التقدير والتدبير، هي الظرف الزماني الأنسب لإظهار العبودية الكاملة لله تعالى.
ومن هنا فللعبادة في هذه الليلة أثر خاص متميّز (على ما ورد في الروايات).
ومن الواضح أن الإيمان التام بالتقدير الإلهي يستدعي العمل وبذل الطاعة في هذه الليلة.
وبالعمل فيها يرجى الخير للعبد في التقدير بحسب درجة إيمانه.
وعليه فالعبادة في خصوص هذه الليلة تتجلى بأمرين:
- الاعتقاد اليقيني بمضامين هذه الليلة المباركة (التقدير الإلهي).
- إحياؤها بالعمل.
عن الإمام الصادق عليه السلام وقد سئل عن ليلة القدر: كيف هي خير من ألف شهر؟ قال عليه السلام: "العمل فيها خير من العمل في ألف شهر..".
عن أبي عبد الله عليه السلام: "..فطوبى لعبد أحياها راكعًا وساجدًا ومثل خطاياه بين عينيه ويبكي عليها، فإذا فعل ذلك رجوت أن لا يخيب إن شاء الله".
تقبل الله طاعاتكم، ولتكن حاجات إمام الزمان في طليعة أدعيتنا.