www.tasneem-lb.net

شهر رمضان

مناسبات - كيف تتحقّق علّة الصوم الجزء الأول

كيف تتحقّق علّة الصوم

الجزء الأول

من المعلوم بأن الله تعالى أراد من خلال فريضة الصوم إعطاء فرصة مهمة واستثنائية أمام العبد للوصول إلى التقوى كما تخبرنا الآية الشريفة " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ" (البقرة ١٨٣).

وعندما يدرك الصائم بأن غاية صيامه تحقيق التقوى صار لزامًا عليه التعرف على معانيها ودرجاتها وكيفية تحقيقها.
فالتقوى هي حالة روحية ومعنوية ذات درجات ومراتب كثيرة أدناها ترك الحرام والالتزام بالواجبات، وأكملها وأتمّها اكتساب ملَكة الإخلاص.
عن السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام "فرض الله الصيام تثبيتًا للإخلاص".

وما بين هاتين المرتبتين، هناك العديد من معاني التقوى منها:
-
عدم الرضوخ لأهواء وشهوات النفس كما في شهر رمضان.
-
ان يكون جلّ اهتمام العبد هو تحصيل رضا الله تعالى
- تسليم القلب للهدف المقدس وعدم الإلتهاء بهوى النفس والأعمال الجانبية التي تبعد عن الهدف.
-
الشدة في مراقبة النفس كمن يقود السيارة في منزلق خطر.
-
عدم الغفلة والتذكر الدائم ( إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ) الأعراف ٢٠١
- وعظ النفس وأمرها بالمعروف ونهيها عن المنكر.

فهل ما ننتهجه في شهر رمضان في يومياتنا وأسلوب إحيائنا يتّفق مع هذه المعاني والأهداف؟
يتبع..


 

 

 


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد